معاوية162، فمروا بعبد الرحمن بن خالد بن الوليد163، فحبسهم، ووبخهم؛ وقال لهم: "اذكروا [لي] ما كنتم تذكرون لمعاوية"164، وحصرهم، وأمشاهم بين يديه أذلاء حتى تابوا بعد حول165.
وكتب إلى عثمان بخبرهم، فكتب إليه أن سرِّحْهم إلي، فلما مثلوا بين يديه جددوا التوبة، وحلفوا على صدقهم، وتبرأوا مما نسب إليهم166