وأقرب إلى الآخرة، والتصريح بالتحقيق. وهذا يبطل قول مدعي الإشارة باستخلاف علي، فكيف أن يُدَّعَى فيه نص؟ ! .

[الأحاديث الصحيحة في أبي بكر وعمر ومكانتهما العليا]

فأما أبو بكر، فقد «جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه. قالت له: فإن لم أجدك - كأنها تعني الموت - قال: تجدين أبا بكر» (?) .

«وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر وقد وقع بينه [أي بين عمر] وبين أبي بكر كلام، فتعمر وجه النبي صلى الله عليه وسلم (?) حتى أشفق من ذلك أبو بكر، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل أنتم تاركو لي صاحبي (مرتين) . إني بعثت إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت. إلا إني أبرأ إلى كل خليل من خلته» (?) ".

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذًا في الإسلام خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلا. ولكن أخي، وصاحبي» (?) ".

وقد اتخذ الله صاحبكم خليلًا. لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015