فقال ((أُف، أُف. فراش نار، وذباب طمع)) . وانقلبوا على غير بيان (?) .
وانحدروا إلى بني نهد، فرماهم الناس بالحجارة حتى نزلوا الجبل (?) والتقى طلحة والزبير وعثمان بن حنيف - عامل علي على البصرة - وكتبوا بينهم أن يكفوا عن القتال، ولعثمان دار الإمارة والمسجد وبيت المال، وأن ينزل طلحة والزبير من البصرة حيث شاءا، ولا يعرض بعضهم لبعض