ألفًا بلديين أو أكثر من ذلك، ولكنه ألقى بيده إلى المصيبة (?) .

[الحكم الفقهي في موقف عثمان من الدفاع عنه أو الاستسلام]

وقد اختلف العلماء فيمن نزل به مثلها: هل يلقي بيده، أو يستنصر (?) ؟ وأجاز بعضهم أن يستسلم ويلقي بيده اقتداء بفعل عثمان وبتوصية النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في الفتنة (?) .

قال القاضي أبو بكر (رحمه الله) : ولقد حكمت بين الناس فألزمتهم الصلاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لم يك يرى في الأرض منكر، واشتد الخطب على أهل الغصب، وعظم على الفسقة الكرب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015