وعلى أهل البصرة حكيم بن جبلة (?) وعلى أهل الكوفة الأشتر مالك بن الحارث النخعي (?) . فدخلوا المدينة هلال ذي القعدة سنة خمس وثلاثين (?) . فاستقبلهم عثمان. فقالوا: ادع بالمصحف. فدعا به، فقالوا: افتح التاسعة (?) - يعني يونس - فقالوا: اقرأ. فقرأ حتى انتهى إلى قوله: {آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ} [يونس: 59] قالوا له: قف. قالوا له: أرأيت ما حميت من الحمى، أذن الله لك أم على الله افتريت؟ قال: امضِهْ، إنما نزلت في كذا. وقد حمى عمر، وزادت الإبل فزدت (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015