وعند الرجوع إلى كتب علوم القرآن لمعرفة التعريف الاصطلاحي وجدت كما أشرت سابقاً عدة تعريفات فالشيخ مناع القطان رحمه الله قال نقلاً عن العلماء – كما يقول: "كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته"1.
وقال الشيخ صبحي الصالح رحمه الله: (هو الكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول عنه بالتواتر المتعبد بتلاوته" 2.
ثم قال بعد ذلك: وتعريف القرآن على هذا الوجه متفق عليه بين الأصوليين والفقهاء وعلماء العربية".
وأما الشيخ محمد سالم محيسن فعرفه نقلاً عن إرشاد الفحول قائلاً: "هو كلام الله تعالى المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول إلينا نقلاً متواتراً المتعبد بتلاوته المتحدى بأقصر سورة منه"3.
أما الشيخ الصابوني فقد عرفه بأنه:"كلام الله المعجز المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين جبريل عليه السلام المكتوب في المصاحف المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختتم بسورة الناس"4.