الدرس الأول فى المقدمات العامة لعلم التجويد
المقدمات العامة
التى يبتدأ بها علم التجويد وغيره من العلوم ست، وهى:
فأما تعريفه فهو لغة: التحسين، واصطلاحا: علم يبحث فى الكلمات القرآنية، من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها، وحق الحرف هو: مخرجه وصفاته التى لا تفارقه كالهمس والجهر. ومستحقه هو الصفات التى يوصف بها الحرف أحيانا، وتفارقه أحيانا، كالتفخيم، والترقيق بالنسبة للراء.
وأما موضوعه فهو: الكلمات القرآنية، من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها
وأما نسبته فهو: أحد (?) العلوم الدينية المتعلقة بالقرآن الكريم.
وأما واضعه من الناحية العملية فهو النبى صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدى، وغيره من أئمة القراء واللغة.
وأما فائدته فهى: حسن الأداء، وجودة القراءة، الموصلان إلى رضى الله تعالى