أما تعريفه فهو: أن يقع السكون العارض فى هاء تأنيث بعد حرف مد فى كلمة. وسمى كذلك لعروض سكونه فى هاء تأنيث هى فى الوصل تاء، وفى الوقف هاء مما أدى إلى اختلاف حكمه عن غيره.
وحكمه: أنه يجوز فيه ثلاثة أوجه وهى: المدود الثلاثة مع السكون المحض مطلقا منصوبا كان نحو إِنَّ الصَّلاةَ* أو مجرورا نحو بِالتَّوْراةِ، أو مرفوعا نحو فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ دون روم، ولا إشمام فى كل أحواله للتغاير الحرفى بين وصله ووقفه، إذ هو تاء فى الوصل، وهاء فى الوقف.
ولم يرد هذا القسم فى القرآن أبدا مبنيا على الفتح، ولا على الكسر، ولا على الضم.
***