وفي المعنى الخاص، فإن النصح يستخدم كبرنامج يعرف بالنصح الأكاديمي، صلى الله عليه وسلمcademic صلى الله عليه وسلمdvising، والذي يطلق عليه في بعض الجامعات العربية الإرشاد الأكاديمي، وفي هذا النوع من النصح هناك علاقة بين الطالب، وبين مرشد "ناصح" أكاديمي يساعده على الاختيار بين التخصصات، والمسارات والمقررات.

وفي المعتاد أن يتلقى الطالب النصح في أمور شتى من والديه ومن مدرسيه، وهذا النصح يشتمل على اقتراحات بحلول تمثل وجهات نظر من يقدمون النصائح، وفي المعتاد أن تصدر نصيحة الأب في "الجوانب الانتقالية" عن قلب مشفق في حين أن نصيحة المدرس قد يشوبها الاستياء مما يجعل الطالب لا يستجيب لأيهما، وهذا من شأنه أن يعوق عملية النمو النفسي، والنضج ويجعل الطلاب أكثر اعتمادا على غيرهم، وأكثر قلقا ومعاناة لسوء التوافق، ويدعو إلى زيادة الاهتمام بالإرشاد والتركيز عليه.

3- العلاج النفسي: Psychotherapy:

من الاصطلاحات التي تترافق كثيرا مع الإرشاد، وبصفة خاصة في المراجع الأجنبية اصطلاح العلاج النفسي، حيث نجد مؤلفات تحمل عناوين مثل "نظريات الإرشاد والعلاج النفسي"، "علم النفس العلاجي: أساسيات الإرشاد والعلاج النفسي"، وغيرها.

ويعرف ووليبرج "1988" Wolberg العلاج النفسي بأنه "نوع من معالجة المشكلات ذات الطبيعة الانفعالية، حيث يعمل المعالج، وهو شخص مدرب تدريبا دقيقا، على تكوين علاقة مهنية مع المريض، وذلك بهدف إزالة أو تعديل أو تأخير الأعراض الموجودة، وتعديل السلوك المضطرب، والنهوض بالنمو والتطور الإيجابي للشخصية".

أما روتر Rotter "1971"، فيعرف العلاج النفسي بأنه "نشاط مخطط من جانب متخصص من علم النفس بغرض تحقيق تغيرات في الفرد تجعل توافقه في الحياة أكثر سعادة وأكثر بناء".

كما يرى روجرز "1959" Rogers أن العلاج النفسي "هو تحرير الطاقة الموجودة فعلا لدى شخص إمكانية كافية".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015