خصائص عملية الإرشاد:

إن توافر الشروط المذكورة في الإرشاد, ينتج عنه عملية لها الخصائص التالية:

1- يزداد تحرر المسترشد في التعبير عن مشاعره, من خلال القنوات اللفظية والحركية.

2- وهذه المشاعر المحررة المعبر عنها, تكون مُرَجَّعة للذات بدلا من اللاذات.

3- ويزداد تمييز المسترشد وتفريقه بين مكونات مشاعره وإدراكاته، وبذلك تصبح خبراته مرمزة بدقة أكبر في الوعي.

4- تكون المشاعر التي يعبر عنها الفرد مرجعة إلى عدم الانسجام بين مجموعة من خبراته, وبين مفهومه عن ذاته.

5- يعايش المسترشد في الوعي تهديد عدم الانسجام الحادث؛ نتيجة لما يتيحه المرشد من اعتبار إيجابي غير مشروط تجاهه.

6- وهو -أي: المسترشد- يعايش تماما في الوعي تلك المشاعر التي كانت فيما سبق تستبعد من الوعي, أو كانت محرفة في الوعي.

7- يعيد المسترشد تنظيم مفهومه لذاته؛ ليتمثل ويحتوي تلك الخبرات التي كانت من قبل مشوهة أو مبعدة عن الوعي.

8- وبينما تستمر إعادة تنظيم بنية الذات للفرد, فإن مفهومه عن ذاته يصبح أكثر تطابقا مع الخبرات التي يعايشها, بينما تقل الدفاعية.

9- وتتزايد قدرة الفرد "المسترشد" على أن يعيش بدون أن يستشعر التهديد في وجود الاعتبار الإيجابي غير المشروط من جانب المرشد.

10- ويتزايد شعور المسترشد باعتبار ذاتي إيجابي.

11- كما تزداد معايشته لذاته كمركز لتقويم الخبرات.

12- كما أنه يستجيب في خبراته بصورة أكبر لعملية التقويم الصادرة من داخله "من الكائن العضوي", ويستجيب بصورة أقل لشروط الأهمية "التقويم الخارجي".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015