في هذا النوع من الأهداف، نجد المرشد وقد تبنى وجهة نظرية معينة "مثلًا العلاج المتمركز حول الشخص، أو العلاج بالواقع، أوالعلاج الجشطلتي، أو غيرها" يتبنى في نفس الوقت الهدف، أو الأهداف التي تسعى النظرية إلى تحقيقها، والتي تشتمل عليها في بنائها ...
وعلى سبيل المثال فإن التحليل النفسي يعمل على استحضار المواد المكبوتة من اللاشعور إلى الشعور ثم تفسيرها، وفي العلاج الجشطلتي، فإن الأهداف ترتكز حول زيادة الوعي والاندماج والمسئولية، أما العلاج بالواقع فهو يسعى أساسًا إلى تكوين المسئولية لدى المسترشد، ومساعدته على ملامسة الواقع، والاستقامة إلى غير ذلك من الأهداف.