قبل أن يبدأ المرشد في الاختيار الفعلي لاختبار، أو اختبارات يستخدمها مع مسترشد ما، فإنه يكون قد حدد من قبل الأغراض التي سيستخدم فيها هذا الاختبار مع هذا المسترشد "أو مع جماعة إرشادية"، وبعد ذلك يبدأ في التعرف على المعلومات، أو الخبرات النوعية التي يبحث عنها في اختباره للمسترشد، ويلي ذلك مراجعة البيانات المتاحة حول الاختبارات في المصادر المناسبة "دليل الاختبار، والمراجع المهتمة بتقديم الاختبارات"، وكثيرًا ما نشاهد المرشدين وقد حددوا نشاطهم في القياس بمجموعة صغيرة من الاختبارت لا يخرجون عنها، وربما يرجع ذلك إلى مجموعة من العوامل منها.
1- أن هذه الاختبارات هي التي تلقى المرشد تدريبا على استخدامها أثناء الدراسة.
2- أنه نتيجة لتكرار تطبيقه لهذه الاختبارات، فإنه يكتسب مزيدًا من المهارة، والثقة في استخدامها، وفي تفسير نتائجها.
3- عدم متابعة المرشدين باستمرار لما يظهر من اختبارات جديدة.
4- قد يحتاج استخدام بعض الاختبارات الحديثة إلى تدريب تحت إشراف متخصص، أو حضور دورات تدريبية لهذا الغرض.
إن المرشد الذي يسعى إلى اختيار أحد الاختبارات لاستخدامه في الإرشاد عليه أن يتعرف على مجموعة من الأبعاد الخاصة بهذا الاختبار، والتي تساعده على الحكم على