وسمعته يقول: ((من طاف [بهذا] البيت سبعاً، وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة))، وسمعته يقول: ((ما رفع رجل قدماً ولا وضعها إلا كُتب له عشر حسنات، وحُطّ عنه عشر سيئات، ورُفع له عشر درجات)) (?).

15 - وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه (?).

16 - من طاف بالبيت العتيق، واستلم الحجر الأسود، شهد له يوم القيامة؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحجر: ((والله ليبعثه الله يوم القيامة، له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق)) (?).

وعنه أيضاً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من الثلج فسوّدته خطايا بني آدم)) (?).

وهذه الفضائل لا تحصل إلا لمن أخلص عمله لله، وأدّى حجه أو عمرته على هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهذان شرطان لابد منهما في قبول كل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015