[102] أخبرنا الشيخ الصالح وَالِدِي أبو نصر أَحْمَد بْن الفرج بْن عُمَر الدينوري1 -رحمه اللَّه- بقراءة البونارتي في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة تسعين وأربعمائة، وكل ذلك ببركاته ودعائه لي، أنا القاضي الإمام أبو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفرَّاء2 قراءة في سنة خمسين وأربعمائة، أنا أبو القاسم بْن سويد قراءة، أنا أبو علي الحسين بن القاسم بن جعفر الكوكبي سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة، حدثني أبو جَعْفَر أَحْمَد بْن وهب، ثنا علي بْن الحسن الحماني، عن أبيه قَالَ: قيل لجعفر بْن مُحَمَّد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ما الدليل على حدوث الأشياء؟ -وصبي لجعفر يقلب بيضة- فقال له: نجتزئ في هذه المسألة بأيسر الأجوبة، ثم تناول البيضة فقال: هذا حصن ملموم، ثم دون غدقي دقيق المتستشف، فيه مخطة سائلة، ودهنة مائعة تنشق عن مثل الطاوس، أفليس هذا قد دل على أن له صانعا مدبرا وخالقا مقدرا؟
[103] أَخْبَرَنَا أبي -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أنا القاضي مُحَمَّد بْن الحسين الإمام، نا إسماعيل ثنا الحسين بْن القاسم، ثنا الغبري قَالَ: قَالَ أبو سعيد الأشج، قَالَ أبو بكر بْن عياش: قدم هارون الرشيد الكوفة، فأرسل إلَيَّ: حدث المأمون، فحدثته نيفا وأربعين حديثا، فقال لي رجل معه: يا أبا بكر، تريد أن