وهو عمرو بن هند، ويسمى محرقاً؛ لأنه حرق بني تميم، وقيل: بل حرق نخل اليمامة، ثم النعمان بن المنذر صاحب النابغة الذبياني، وهو أخو ملوك لخم، ثم ولى بعده إياس بن قبيصة الطائي، ثم ابنه أشهر، واضطرب ملك فارس وضعفوا، وكانت ملوك الحيرة من تحت أيديهم، وأتى الله عز وجل بالإسلام فعز أهله بالنبي صلى اله عليه وسلم.
قال ابن دريد: الإبل الأرحبية منسوبة إلى أرحب بن همدان.
أسد خفية وأسد خفان وهما أجمتان من العذيب على ليلة.
الرماح اليزنية: منسوبة إلى ذي يزن الملك، ويقال الأيزنية، قال ذو الرمة:
أرين الذي استودعن سوداء قلبه ... هوى مثل شك الأيزني النواجم
هكذا جاءت الرواية في هذا البيت.
الدروع تنسب إلى فرعون. قال راشد بن كثير:
بكل فرعونية لونها ... مثل بصيص البغشة الغادية