والآخرين لميقات يَوْم مَعْلُوم أَرْبَعِينَ سنة شاخصة أَبْصَارهم إِلَى السَّمَاء يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ الْقَضَاءِ وَيَنْزِلُ اللَّهُ فِي ظلل من الْغَمَام من الْعَرْشِ إِلَى الْكُرْسِيِّ الْحَدِيثُ بِطُولِهِ // إِسْنَادُهُ حَسَنٌ //

221 - حَدِيثٌ كَتَبَ بِهِ إِلَيْنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ أَنبأَنَا عبد الْقَادِر الْحَافِظ أَنبأَنَا مَسْعُود الثَّقَفِيّ أَنبأَنَا عبد الْوَهَّاب بن مَنْدَه أَنبأَنَا أبي أَبُو عبد الله أَنبأَنَا مُحَمَّد بن يَعْقُوب حَدثنَا الصَّنْعَانِيّ حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عبيد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ زَيْدٍ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَن مَسْرُوق قَالَ حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يجمع الله الْأَوَّلين والآخرين لميقات يَوْم مَعْلُوم أَرْبَعِينَ سنة شاخصة أَبْصَارهم إِلَى السَّمَاء ينتظرون فصل الْقَضَاء وَينزل اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ مِنَ الْعَرْشِ إِلَى الْكُرْسِيِّ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيُّهَا النَّاسُ أَلْم تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ وَأَمَرَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا أَنْ يُوَلِّيَ كُلَّ نَاسٍ مَا كَانَ يَتَوَلَّى وَيَعْبُدُ فِي الدُّنْيَا أَلَيْسَ ذَلِكَ عَدْلا مِنْ رَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فَيَنْطَلِقُونَ فَيَتَمَثَّلُ لَهُمْ أَشْبَاهُ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى الشَّمْسِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إِلَى الْقَمَر وَإِلَى الْأَوْثَان ويتمثل لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى وَلِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ

وَيَبْقَى مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمته فيتمثل الرب عزوجل لَهُم فيأتيهم فَيَقُول مالكم لَا تَنْطَلِقُونَ كَمَا انْطَلَقَ النَّاسُ فَيَقُولُونَ بَيْنَنَاَ وَبَيْنَهُ عَلامَةٌ فَإِذَا رَأَيْنَاهُ عَرَفْنَاهُ

فَيَقُولُ مَا هِيَ فَيَقُولُونَ يَكْشِفُ عَنْ سَاقٍ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ فَيَخِرُّونَ وَيَبْقَى قَوْمٌ ظُهُورُهُمْ كَصَيَاصِيِّ الْبَقَرِ يُرِيدُونَ السُّجُود فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ثمَّ يَقُول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015