{لَيْسَ كمثله شَيْء} وَقَوله {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحد} // وَقَالَ نَحْو هَذَا القَوْل قبل الْخَطِيب الْخطابِيّ أحد الْأَعْلَام وَهَذَا الَّذِي علمت من مَذْهَب السّلف وَالْمرَاد بظاهرها أَي لَا بَاطِن لألفاظ الْكتاب وَالسّنة غير مَا وضعت لَهُ

كَمَا قَالَ مَالك وَغَيره الاسْتوَاء مَعْلُوم

وَكَذَلِكَ القَوْل فِي السّمع وَالْبَصَر وَالْعلم وَالْكَلَام والإرادة وَالْوَجْه وَنَحْو ذَلِك هَذِه الْأَشْيَاء مَعْلُومَة فَلَا نحتاج إِلَى بَيَان وَتَفْسِير لَكِن الكيف فِي جَمِيعهَا مَجْهُول عندنَا وَالله أعلم

وَقد كَانَ الْخَطِيب رَحمَه الله الدراقطني الثَّانِي لم يكن بِبَغْدَاد بعده مثله فِي معرفَة هَذَا الشَّأْن

توفّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَأول سماعاته بعد الأربعمائة //

طبقَة أُخْرَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015