أَصْحَاب حَمَّاد بن سَلمَة وَمَالك //
519 - ذكر الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يزِيد الْقزْوِينِي فِي سنَنه بَاب مَا أنْكرت الْجَهْمِية
فساق حَدِيث الرُّؤْيَة وَحَدِيث أبي رزين وَحَدِيث جَابر بَينا أهل الْجنَّة فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نَوُرٌ فَرفعُوا رؤوسهم فَإِذا الرب عز وَجل أشرف عَلَيْهِم من فَوْقهم
وَحَدِيث يطوي الله السَّمَوَات بِيَمِينِهِ وَحَدِيث الأوعال وَحَدِيث إِن الله ليضحك إِلَى ثَلَاثَة وَنَحْو ذَلِك من الصِّفَات
وَفعل نَحوا من ذَلِك فِي تَفْسِيره كَغَيْرِهِ من عُلَمَاء الحَدِيث // توفّي فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَتَيْنِ //
520 - قَالَ الْحَافِظ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة الْعَبْسِي مُحدث الْكُوفَة فِي وقته وَقد تكلم فِيهِ ألف كتابا فِي الْعَرْش فَقَالَ ذكرُوا أَن الْجَهْمِية يَقُولُونَ لَيْسَ بَين الله وَبَين خلقه حجاب وأنكروا الْعَرْش وَأَن يكون الله فَوْقه وَقَالُوا إِنَّه فِي كل مَكَان ففسرت الْعلمَاء {وَهُوَ مَعكُمْ} يَعْنِي علمه ثمَّ تَوَاتَرَتْ الْأَخْبَار أَن الله تَعَالَى خلق الْعَرْش فَاسْتَوَى عَلَيْهِ فَهُوَ فَوق الْعَرْش متخلصاً من خلقه بَائِنا مِنْهُم // توفّي أَبُو جَعْفَر سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
لحق أَحْمد بن يُونُس وطبقته //
521 - قَالَ إِسْمَاعِيل بن عَليّ الْأَيْلِي سَمِعت سهل بن عبد الله بِالْبَصْرَةِ