إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ سَمِعت الْمُزنِيّ يَقُول لَا يَصح لأحد تَوْحِيد حَتَّى يعلم أَن الله على الْعَرْش بصفاته

قلت مثل أَي شَيْء قَالَ سميع بَصِير عليم قدير // أخرجهَا ابْن مَنْدَه فِي تَارِيخه وَلَقَد كَانَ الْمُزنِيّ فَقِيه الديار المصرية فِي زَمَانه وأنبل تلامذة الإِمَام الشَّافِعِي مَاتَ فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَله بضع وَثَمَانُونَ سنة //

الذهلي

497 - قَالَ الْحَاكِم قَرَأت بِخَط أبي عَمْرو الْمُسْتَمْلِي سُئِلَ مُحَمَّد بن يحيى عَن حَدِيث عبد الله بن مُعَاوِيَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيَهْ وَسلم ليعلم العَبْد أَن الله مَعَه حَيْثُ كَانَ فَقَالَ يُرِيد أَن الله علمه مُحِيط بِكُل مَا كَانَ وَالله على الْعَرْش

498 - قَرَأت على أبي الْحُسَيْن الْحَافِظ أَنبأَنَا جَعْفَر بن عَليّ أَنبأَنَا السلَفِي أَنبأَنَا ثَابت بن بنْدَار أَنبأَنَا أَبُو بكر البرقاني قَرَأنَا على أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّد بن نعيم قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن يحيى الذهلي يَقُول الْإِيمَان قَول وَعمل يزِيد وَينْقص وَالْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق بِجَمِيعِ جهاته وَحَيْثُ تصرف وَلَا نرى الْكَلَام فِيمَا أَحْدَثُوا فتكلموا فِي الْأَصْوَات والأقلام والحبر وَالْوَرق وَمَا أَحْدَثُوا من المتلى والمتلي والمقرى والمقري فَكل هَذَا عندنَا بِدعَة وَمن زعم أَن الْقُرْآن مُحدث فَهُوَ عندنَا جهمي لَا يشك فِيهِ وَلَا يمترى // كَانَ الذهلي إِمَام أهل خُرَاسَان بعد إِسْحَاق بِلَا مدافعة وَكَانَ رَئِيسا مُطَاعًا كَبِير الشَّأْن مَاتَ سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ //

البُخَارِيّ رَضِي الله عَنهُ

499 - قَالَ الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فِي آخر الْجَامِع الصَّحِيح فِي كتاب الرَّد على الْجَهْمِية بَاب قَوْله تَعَالَى {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاء} قَالَ أَبُو الْعَالِيَة اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء ارْتَفع

وَقَالَ مُجَاهِد فِي {اسْتَوَى} علا على الْعَرْش

وَقَالَت زَيْنَب أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهَا زَوجنِي الله من فَوق سبع سموات

500 - ثمَّ إِنَّه بوب على أَكثر مَا تنكره الْجَهْمِية من الْعُلُوّ وَالْكَلَام وَالْيَدَيْنِ والعينين محتجاً بِالْآيَاتِ وَالْأَحَادِيث فَمن ذَلِك قَوْله بَاب قَوْله {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} وَبَاب قَوْله {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} بَاب قَوْله {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} كَلَام بَاب الرب عزوجل مَعَ الْأَنْبِيَاء وَنَحْو ذَلِك مِمَّا إِذا تعقله اللبيب عرف من تبويبه أَن الْجَهْمِية ترد ذَلِك وتحرف الْكَلم عَن موَاضعه // وَله مُصَنف مُفْرد سَمَّاهُ كتاب أَفعَال الْعباد فِي مَسْأَلَة الْقُرْآن وَكَانَ حَافِظًا عَلامَة يتوقد ذكاء وَكَانَ ورعاً تقياً كَبِير الشَّأْن عديم النظير

مَاتَ سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ

لَقِي مكي بن إِبْرَاهِيم بخراسان وَأَبا عَاصِم بِالْبَصْرَةِ وَعبد الله بن مُوسَى بِالْكُوفَةِ والمقري بِمَكَّة وَالْفِرْيَابِي بِالشَّام وعاش إثنين وَسِتِّينَ سنة //

أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ

501 - قَالَ أَبُو إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ مُصَنف ذمّ الْكَلَام وَأَهله أنبا أَبُو يَعْقُوب القراب أَنبأَنَا جدي سَمِعت أَبَا الْفضل إِسْحَاق حَدثنِي مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ سَمِعت أَبَا زرْعَة الرَّازِيّ وَسُئِلَ عَن تَفْسِير {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} فَغَضب وَقَالَ تَفْسِيره كَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015