رَاهَوَيْه عَن سُفْيَان عَن عَمْرو بن دِينَار قَالَ أدْركْت النَّاس مُنْذُ سبعين سنة أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمن دونهم يَقُولُونَ الله خَالق وَمَا سواهُ مَخْلُوق إِلَّا الْقُرْآن فَإِنَّهُ كَلَام الله مِنْهُ خرج وَإِلَيْهِ يعود // وَقد تَوَاتر هَذَا عَن ابْن عُيَيْنَة //
422 - وَقَالَ أَبُو بكر الصغاني
حَدثنَا لوين قَالَ قيل لِابْنِ عُيَيْنَة هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي تروى فِي الرُّؤْيَة قَالَ حق على مَا سمعناها مِمَّن نثق بِهِ ونرضاه
423 - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَأَنَا فِي مَنْزِلِهِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَجَعَلْتُ أَلِحُّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ فَقَالَ دَعْنِي أَتَنَفَّسُ فَقُلْتُ كَيْفَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّ اللَّهَ يَحْمِلُ السَّمَوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَالأَرْضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ وَحَدِيثُ إِنَّ قُلُوبَ الْعِبَادِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ وَحَدِيثُ أَنَّ اللَّهَ يَعْجَبُ أَوْ يَضْحَكُ مِمَّنْ يَذْكُرُهُ فِي الأَسْوَاقِ فَقَالَ سُفْيَانُ هِيَ كَمَا جَاءَتْ نُقِرُّ بِهَا وَنُحَدِّثُ بِهَا بِلا كَيْفٍ
424 - قَالَ الْحَافِظ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ سَمِعت عَليّ بن صَالح الْأنمَاطِي سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش يَقُول الْقُرْآن كَلَام الله أَلْقَاهُ إِلَى جِبْرَائِيل وألقاه جِبْرَائِيل إِلَى مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود
425 - وَقَالَ الإِمَام أَبُو دَاوُد حَدثنَا حَمْزَة بن سعيد الْمروزِي قَالَ سَأَلت أَبَا بكر بن عَيَّاش فَقَالَ من زعم أَن الْقُرْآن مَخْلُوق فَهُوَ عندنَا كَافِر زنديق