// أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَات //
367 - وروى أَبُو إِسْحَاق الثَّعْلَبِيّ الْمُفَسّر قَالَ سُئِلَ الْأَوْزَاعِيّ عَن قَوْله تَعَالَى {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْش} قَالَ هُوَ على عَرْشه كَمَا وصف نَفسه
368 - وَقد سَأَلَ الْوَلِيد بن مُسلم الإِمَام أَبَا عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ من أَحَادِيث الصِّفَات فَقَالَ أمرهَا كَمَا جَاءَت // وَمن كَلَام هَذَا الإِمَام عَلَيْك بآثار من سلف وَإِن رفضك النَّاس وَإِيَّاك وآراء الرِّجَال وَإِن زخرفوه لَك بالْقَوْل
369 - روى عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل فِي كتاب السّنة لَهُ عَن أَبِيه عَن نوح بن مَيْمُون عَن بكير بن مَعْرُوف عَن مقَاتل بن حَيَّان فِي قَوْله تَعَالَى {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رابعهم} قَالَ هُوَ على عَرْشه وَعلمه مَعَهم
370 - وروى الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَادِهِ عَن مقَاتل بن حَيَّان قَالَ بلغنَا وَالله أعلم فِي قَوْله تَعَالَى {هُوَ الأول وَالْآخر} هُوَ الأول قبل كل شَيْء وَالْآخر بعد كل شَيْء وَالظَّاهِر فَوق كل شَيْء وَالْبَاطِن أقرب من كل شَيْء وَإِنَّمَا قربه بِعِلْمِهِ وَهُوَ فَوق عَرْشه // مقَاتل هَذَا ثِقَة إِمَام معاصر للأوزاعي مَا هُوَ بِابْن سُلَيْمَان ذَاك مُبْتَدع لَيْسَ بِثِقَة //
371 - روى غير وَاحِد عَن معدان الَّذِي يَقُول فِيهِ ابْن الْمُبَارك هُوَ أحد الأبدال قَالَ سَأَلت سُفْيَان الثَّوْريّ عَن قَوْله عزوجل {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ}