النسب (59) والاسترقاق (64) وأن الإسلام تأثر بتقاليد العرب وأنه ورث منهم هذا التقليد أو العرف (65).

وأما الشعائر الجزائية: فالعاقلة (69) والقسامة (72).

وأما الشعائر الحربية: خمس الغنائم (77) والسلب (79) والخمس (80).

وأما الشعائر السياسية: الخلافة (83)، ولهذا لم يعين النبي - صلى الله عليه وسلم - خليفة لأنه متبع للتقاليد العربية القديمة، والشورى (94)، نسخها الإسلام ونقلها بنفس الصورة والملامح، وقال: هل بعد ذلك شك في أن الشورى هي ميراث من القبائل العربية السابقة على الإسلام (98).

بل زاد وأكد أن الجاهلية المسودة للأنظمة الإسلامية (?).

وما عليك إذا أردت أن تفهم عبارة في المبيضة (أي: الإسلام) إلا أن ترجع للمسودة (?).

وكرر هذه التهم في كتابه الآخر الإسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية، فذكر أن الإسلام ورث مجموعة من الطقوس والشعائر من الجاهلية، مثل الحج والعمرة، وتقبيل الحجر الأسود، وصلاة الاستسقاء (185).

وبيّن أن صلاة الاستسقاء تعلمها النبي - صلى الله عليه وسلم - من جده عبد المطلب لما أقامت قريش طقوسا تشبه صلاة الاستسقاء، وهو غلام (182 - 183).

وطبعا لا يهم العلمانيين هذه القصة صحيحة أم لا، لأن المهم هو تأديتها للغرض، وإذا ما احتججت بأحاديث البخاري ومسلم والمجمع على صحتها قالوا آحاد وربما شككوا فيها جملة وتفصيلا.

وزاد كذلك أن صلاة الكسوف والخسوف طقوس وشعائر ورثها النبي من عصره، قال: إذا راقبنا أثر كسوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015