الله والآخرة والأسرة والأخلاق والفضيلة فكلها هراء برجوازي.
والدين عند ماركس كذلك مرحلة من مراحل التطور البشري، بل بشَّر ماركس بهزيمة الآلهة وإبطال الأساطير وهزيمة القدسي أمام التقدم العلمي والتكنولوجي (?).
تلقف العلمانيون هذا الكفر البواح الذي يكذب القرآن والسنة، بل والأديان كلها وروجوا له: منهم عبد المجيد الشرفي في الإسلام بين الرسالة والتاريخ (12)، بل اعتبر الدين ظاهرة مرضية يمكن تجاوزها.
ومنهم فرح أنطون، فقد رفض الدين باعتباره طفولة البشرية (?).
ومنهم أبو القاسم حاج حمد وزكي نجيب ونوال السعداوي (?).
ومنهم العلماني المغربي أحمد عصيد، قال: لقد تطور العقل البشري من الإيمان بالخوارق والأساطير إلى التنظيم المعقلن للحياة وعبر ذلك انتقل من الآلهة المتعددة إلى الحاكم والإله، ثم التوحيد السماوي ليستقر عند اكتشاف قدراته العقلية والتمتع بمغامرة البحث عن الحقيقة خارج الثوابت المطلقة (?).
ومنهم رفعت السعيد، فالدين عنده هو مرحلة من مراحل التطور الاجتماعي (?).
ومنهم شبلي شميل، والدين عنده أصله الخوف (?).
ومنهم محمد أركون قال عن تفضيل المسيحية على غيرها من الأديان: وذلك لأن تفضيل دين