وهكذا كل العلمانيين بدون استثناء بما فيهم علي حرب.
ولما سئل أركون عن قراءة حسين مروة للتراث، قال: إنها تعبيرات سيكولوجية أو إيديولوجية تدل على عصرها.
أي: لا قيمة فكرية لها، كما قال علي حرب (?).
وما يقال عن قراءة مروة يقال عن أغلب العلمانيين الماركسيين العرب، إنها قراءات تدل على عصرها، يعني أنها متجاوزة وأصبحت من الماضي (?).
وهذا ما جعل علي حرب يرشح قراءة أركون لنفس المصير. قال: لعل قائلا يأتي ويقول في قراءة أركون ما قاله أركون أو يقوله في القراءات السابقة أو المختلفة عن قراءته أي: لعلها أن تكون وهما من أوهام الإيديوجيا (?).
واتهم قراءة أركون بالميوعة، وأنها تفتقر إلى الوحدة المنهجية (?).
وافتقارها إلى الوحدة المنهجية واضح جدا في كتبه (?).
وقال علي حرب عن مشروعه: فليس سوى تعامل أسطوري أو إيديولوجي مع الظاهرة الدينية والعقيدة الإسلامية (?).
ووصف مشروع الجابري وحسن حنفي وأركون بكونها تقفز فوق الوقائع وتطمس الحقائق، وأنهم مثقفون حالمون وأن مشروعا كهذا يؤول إلى الفشل والإحباط أو تترجم مشاريع استبدادية كلانية، بل تعيد إنتاج بنى وممارسات بالية وعقيمة (?).
حسن حنفي.
ذكر نصر أبو زيد أن مشروع حسن حنفي مشروع توفيقي تلويني، وقراءته قراءة مغرضة (?).
وأنه مجرد طلاء للبناء القديم لا إعادة بناء (?)، وأن طموح التجديد عنده تحول إلى مجرد تلوين (?).
ووصف علي حرب مشروع الجابري وحسن حنفي وأركون بكونها تقفز فوق الوقائع وتطمس الحقائق، وأنهم مثقفون حالمون وأن مشروعا كهذا يؤول إلى الفشل