لكن يبقى فرج فودة هو ألد أعداء تطبيق الشريعة، كما هو واضح من خلال كتبه، بل برنامجه ومشروعه مختصر في نقطة واحدة هي: عدم تطبيق الشريعة.
وهو يعتبر الدعوة إلى تطبيق الشريعة دعوة إلى قلب نظام الحكم (?).
وقد كتب منددا بما فعله مستثمر سعودي لما أشرف على فندق في مصر ومنع تقديم الخمر.
وأغضب هذا كثيرا فرج فودة، واستعدى بالدولة لمنع التلاعب بقوانين الدولة المصرية ناصحا إياه بالتراجع عن هذه الفعلة الشنيعة، وأن مصر ليست في حاجة إلى ريالاته وطالب وزير السياحة بسحب التراخيص منه ومن أمثاله.
وطالب السعودي بالتأدب والرحيل لبلده لتحقيق مشاريعه (?).
لهذه الدرجة يكره القوم الشريعة وأحكامها.