والسنة في نظر العروي سبيلها التلاشي والانقراض (?)، وأنها ساعدت على إحياء طغيان كسرى وقيصر، وكذبت بتصرفها ما تردده بلسانها (?). والأمر بطاعة الله ورسوله عنده هو الأمر باتباع العقل والعدل (?).
وبسبب الصراعات السياسية التي واكبت جمع الحديث أصبح -حسب طيب تيزيني- من المستحيل الوصول إلى النص الحديثي الأصلي (?). بل أصبح الحديث الصحيح في الحديث الموضوع كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود (?).
هذه هي السنة النبوية باختصار شديد في نظر العلمانيين.