أكد عبد المجيد الشرفي أن علم الحديث فيه تعارض وتناقض ومجانبة للمعقول ومخالفة للتعاليم القرآنية، وهو ركيك التعبير، واعتراه الوضع، بل زاد وقال: إنه غير جدير بالثقة إلا بضروب من التأويل المتعسف (?).
وشكك في صحة كل الروايات المنسوبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بما فيها البخاري ومسلم (?)، وأن التواتر لا قيمة له في إثبات صحة خبر ما (?).
وقريب منه سيد القمني، فقد اعتبر السنة النبوية مادة للمعرفة وليست وسيلة للمعرفة (?)، وأن المسلمين اختلقوا أحاديث مكذوبة ونسبوها للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وزاد: بل وحازت تلك الأحاديث قدسية في المذهب السني ترفعها فوق القرآن كرامة وفعلا وقدسية (?)، وأن البخاري جمع الأحاديث في صحيحه وفق انشراحات مزاجية (?).
هكذا يفتري الرجل بدون أدنى وجل.
أما محمد أركون الذي يتحدث عن نبي الإسلام بعبارات مثل: تجربة محمد (?)، والسنة التي ابتكرها محمد (?)، فقد ذكر أن الوثائق التي يمتلكها تثبت أن أول استخدام لتعبير السنة لم يحصل إلا عام 80هـ/700م (?). وذلك من قبل