القرآني، أي: القول بدنيوته بدل مفارقته (?).
وقال: وفي الوقت ذاته يريد إبانة هذا المنظور الدنيوي-الدهري الذي يصدر عنه مفهوم الوحي ومن ثم يحرر النص القرآني من إهابه القديم «التعالي» قصد دفعه إلى الظهور في صفته الجديدة وهي النص الدنيوي-الواقعي (?).
كتب محمد أحمد خلف الله مقالا في جريدة الأهرام يوم 16/ 09/1987 تحت عنوان الإسلام هو البدائل الإلهية للمتغيرات العربية، أنكر فيه عالمية الإسلام وجعله خاصا بالعرب (?).
وقال في ندوة العروبة والإسلام، علاقة جدلية، المنعقدة في بيروت سنة 1978: إن الإسلام قد جرب أولا في جزيرة العرب، وحين نجحت التجربة خرج به الذين جربوه إلى أمم أخرى غير العرب.
إذن تجربة نجحت، فلما نجحت صُدرت.
وفات الجهول أن آيات عالمية الإسلام أغلبها نزل في مكة، وهي: الأنبياء (107) والأنعام (19 - 90) وسبأ (28) والفرقان (1) ويوسف (104) وص (87) والتكوير (27) والقلم (52) وعاشرة في الأعراف (158) وهي مدنية (?).
فالقول بعروبة الإسلام تكذيب للقرآن ولله وللرسول - صلى الله عليه وسلم - وللصحابة والتابعين وعلماء المسلمين على مر التاريخ. فخلفُ اللهِ خالفَ اللهَ.