وزاد أن العلمانيين لابد أن يساهموا في نهضة الأمة (?).

وفي اعتقادي أن العلمانية المعتدلة أو الجزئية هي قنطرة العلمانية المتطرفة أو الشاملة (?).

وقد مرت العلمانية الغربية بهذا المسار.

وثانيا: لا توجد حدود فاصلة بين هذه وتلك، ونسأل هنا فهمي هويدي: وماذا إذا أنكرت العلمانية عقيدة واحدة لا العقيدة جملة، هل هي معتدلة تقبل التعايش أم متطرفة لا سبيل معها إلى التعايش معها.

وثالثا: الذي يعترض على كل أحكام الشريعة مثله من يعترض على قسم منها.

فما سموه بالتيار العلماني المعتدل لا يرى تحكيم الشريعة في السياسة ولا في الاقتصاد، وأي فرق بين هذا وبين من يلغي الشريعة جملة وتفصيلا.

وهذا علماني يؤكد على أنه لا توجد علمانية معتدلة وأخرى راديكالية وأن العلمانية شيء واحد، إما أن تؤخذ كاملة أو تترك كاملة، إنه شاكر النابلسي (?).

الخلاصة:

نخلص بعد هذا إلى استنتاج الأسس التي تقوم عليها العلمانية:

1 - الرؤية المادية، وإنكار كل ما وراء المادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015