كالماورائيات والغيبيات، ولا يتم الخلاص من هذه الأعباء إلا عن طريق تحقيق النضج العقلي الذي تحققه العلمنة عبر آلياتها الثقافية والفكرية والفلسفية.
وعرفها كذلك (281) بأنها أنسنة الإلهي وتأليه الإنساني.
وعرفها محمود أمين العالم العلماني المصري بأنها ليست مجرد فصل الدين عن الدولة، وإنما هي رؤية وسلوك ومنهج.
وهي عند علماني آخر هو جلال أمين منظومة شاملة ورؤية للكون (الطبيعة والإنسان) تستند إلى ميتافيزيقا مسبقة، تطرح إجابات عن الأسئلة النهائية الكبرى، والعلمانية رؤية للكون تضم إيديولوجيات مختلفة (?).
إذن فالعلمانية حسب جلال أمين رؤية للكون تضم إيديولوجيات مختلفة (?).
بينما جعل المسيري (?) للعلمانية مفهومين:
1 - العلمانية الجزئية: وهي المعبر عنها بفصل الدين عن الدولة، أي فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد، وربما بعض الجوانب الأخرى