يضعون واقيا فولاذيا على أعضائهم التناسلية ليتمكنوا يوم قتلهم من مضاجعة الحوريات .. (?)

يظن اللاعفيف أن قُراءَه من البلادة بمكان بحيث لن يتنبهوا لكذب له قرنان كهذا. ولعل مصادره فيما ذكر حول حماس هي الصحف الإسرائيلية، فهي وحدها التي تروج لمثل هذه الثقافة البئيسة.

ومن كذباته التي لا تحصى قوله في مقال «كيف ننتقل من المدرسة السلفية إلى المدرسة العقلانية؟»: فعندما يفتي، منذ أسابيع، مفتى السعودية الشيخ عبد العزيز الشيخ بأن قيادة المرأة للسيارة مماثلة لارتكابها للزنا المستوجب لحد الرجم (?).

وقال في مقال «العلمانية ليست ضد الدين وهي مفتاح الحداثة المعاصرة»: ابن تيمية كفر المسلمين بالجملة. كفر المعتزلة وخصومهم الأشاعرة بمن فيهم حجة الإسلام الغزالي، وكفر الفلاسفة بمن فيهم قاضي القضاة ابن رشد، وكفر المتصوفة بمن فيهم شيخ العارفين ابن عربي وكفر الشيعة بمن فيهم الإمام علي بن أبي طالب (?).

من عادة محترفي الكذب حرصهم على أن يكون لكذبهم مصداقية ما، أما هذا الرجل فكذبه من طينة أخرى، وهو الآن على فراش الموت لا رحم الله فيه مغرز إبرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015