وكم تعجب من التمييز الذي طاله من قبل الأكاديميين الغربيين بل وصف ما جرى له بأسى بالغ. وأكد أن الغرب يتهمه بأنه فقط يردد بشكل ناقص أفكار وانتقادات الغرب تجاه تراثهم الديني، وأنه لم يأت بشيء جديد، بل كل ما يفعله تافه عفا عليه الزمن (?).
وأنهم قالوا: اذهب وصدر هذه الأفكار الساذجة إلى أبناء قومك (?).
وذكر أشياء كثيرة، وقال: لطالما سمعت هذه الانتقادات في شتى العواصم الأوربية ... في كل مكان أذهب إليه في الغرب أو في الجامعات الغربية أسمع التعليقات نفسها والانتقادات إياها (?).
وفي كتاب آخر له تأسف كثيرا لأن أبحاثه في نقد العقل الإسلامي لا تحظى بالقبول والاحتفاء رغم أنه باحث مفكر نقدي كما زعم (?).
وقال: فالأبواب تظل بالطبع مغلقة أمامي سواء من جهة الإسلام المحافظ أو الإسلام الحركي السياسي على حد سواء، أو قل: إسلام السلطة وإسلام المعارضة. كلاهما يرفض مشروعي الفكري ودراساتي التجديدية للتراث الإسلامي (?).