وأخيرًا أيها المسلمون المؤمنون قد جعلنا الله سبحانه وتعالى في عصر قد تحدد فيه هوية مصر بل هوية الأمة الإسلامية كلها، وقد اختارنا الله لنجاهد بألسنتنا ودعوتنا للدفاع عن هذه الهوية الإسلامية، فإن سلبت في هذا العصر فقد يمتد هذا الضلال لسنوات بل لعقود قادمة، ثم ماذا نقول لربنا غدًا عندما يسألنا: (مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) (القصص: 65).
فاستعن بالله وتوكل عليه وتذلل له واجتهد ولا تعجز وشمر عن ساعد الجد وأبشر.
والله الموفق وهو المستعان وعليه التكلان
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.