290 - قلت: فَأَبُو بكر مستملي , وَكِيع تعرفه؟ قَالَ: نعم، قد كَانَ مَعنا يكْتب الحَدِيث.
كتب لي كتابا بِخَطِّهِ.
أَظُنهُ قَالَ: الطَّلَاق، قلت: إِنَّه، حدث بِحَدِيث أنكروه، مَا أقل من هُوَ عِنْده عَن عبد الرَّزَّاق هُوَ عنْدك , وَكَانَ عِنْد خلف، قَالَ: قد كَانَ مَعنا تِلْكَ السّنة، قلت: فأيما أعجب إِلَيْك هُوَ أَو مَحْمُود؟ قَالَ: لَا مَحْمُود غير هَذَا، مَحْمُود أعجب إِلَيّ.
291 - وَذكر نوح بن حبيب القومسي، فَقَالَ: لم يكن يكاتبني، إِن الْخَيْر عَلَيْهِ لبين، قلت أكتب عَنهُ؟ قَالَ: نعم.
292 - سَأَلته عَن حُسَيْن بن الْأسود , فَقَالَ لَا أعرفهُ.