ثم يأتي زمن التابعين فيتطور هذا العلم ويتوسع أكثر.

وهذا سعيد بن المسيب رحمه الله كان يتنفي الرجال والاحاديث.

أخرج ابن منده من طريق يزيد بن أبي مالك قال: كنت عند سعيد ابن المسيب فحدثني بحديث، فقلت من حدثك يا أبا محمد بهذا؟ فقال: يا أخا أهل الشام خذ ولا تسأل فإنا لا تأخذ إلا عن الثقات (?) .

وقال عامر ابن شراحيل الشعبي في قتادة: حاطب ليل (?) .

وقال في إبراهيم النخعي: ذاك الذي يروى عن مسروق ولم يسمع منه شيئا (?) .

وقال ابن سيرين: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم (?) .

وكان قتادة يرمي عبادة أبا يحيى بالكذب (?) .

ويروى عن ابن شهاب الزهري أقوال كثيرة في النقد والجرح والتعديل قال الزهري: العلماء أربعة سعيد بن المسيب بالمدينة والشعبي بالكوفة، والحسن البصري بالبصرة، مكحول بالشام (?) .

وكان الزهري يشدد على من كان يحدث الحديث بلا إسناد.

ذكر الذهبي قوله في اسحاق بن عبد الله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015