16 - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا هشيم قَالَ زعم لي بَعضهم قَالَ كتب الْحجَّاج أَن يُؤْخَذ إِبْرَاهِيم بن يزِيد إِلَى عَامله فَلَمَّا أَتَاهُ الْكتاب قَالَ فَكتب إِلَيْهِ أَن قبلنَا إِبْرَاهِيم بن يزِيد التَّيْمِيّ وَإِبْرَاهِيم بن يزِيد النَّخعِيّ فَأَيّهمَا نَأْخُذ قَالَ فَكتب أَن خذهما جَمِيعًا قَالَ هشيم أما إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فَلم يُوجد حَتَّى مَاتَ وَأما إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ فَأخذ فَمَاتَ فِي السجْن
17 - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا هشيم قَالَ فَزعم الْعَوام قَالَ لما قدم بإبراهيم التَّيْمِيّ علينا قَالَ فَلَمَّا انْتهى بِهِ إِلَى بَاب السجْن قَالَ قيل لَهُ هَل لَك من حَاجَة تبلغ الْأَمِير قَالَ اذْكُرْنِي عِنْد رب هُوَ خير من رب صَاحب يُوسُف
18 - حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا هشيم قَالَ وَزعم بعض أَصْحَابنَا قَالَ لما أَدخل السجْن قَالَ وَقد كَانَ مَحْزُونا رَحمَه الله قَالَ وَكَانَ يَأْمُرهُم بِالصبرِ وَيَقُول إِن الْفرج قريب حَتَّى كَانُوا يَقُولُونَ لَو فتح لنا الْبَاب مَا تَرَكْنَاهُ