بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَهُ عَنِ الْمُصْعَبِ بْنِ أَبِي ذَئْبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمِّهِ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِكُلِّ نَفْسٍ إِلا إِنْسَانًا فِي قَلْبِهِ شَحْنَاءُ أَوِ الْمُشْرِكَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".
قال المؤلف: "هَذَا حديث لا يصح ولا يثبت".قال ابن حبان: "عَبْد الملك يروي ما لا يتابع عليه ويعقوب بن حميد قال يَحْيَى والنسائي ليس بشيء".
917-طَرِيقٌ آخَرُ أَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْفَقِيهُ قَالَ نا بَكْرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقُرَشِيُّ قَالَ نا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُونِيُّ قَالَ نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ لَيْلَةُ نِصْفٍ مِنْ شَعْبَانَ لَيْلَتِي فَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي فَلَمَّا كَانَ جَوْفُ اللَّيْلِ فَقَدْتُهُ فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ النِّسَاءَ مِنَ الْغَيْرَةِ فَتَلَفَّفْتُ بِمِرْطِي أَمَا وَاللَّهِ مَا كَانَ مِرْطِي خَزًّا وَلا فَزًّا وَلا دِيبَاجًا وَلا حَرِيرًا وَلا قُطْنًا وَلا كِتَّانًا قِيلَ فَمِمَّا كَانَ قَالَتْ كَانَ سَدَاهُ شَعْرًا لَحَمْتُهُ أَوْبَارًا لإِبِلٍ قَالَتْ فَطَلَبْتُهُ فِي حِجْرِ نِسَائِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ فَانْصَرَفْتُ إِلَى حُجْرَتِي فَإِذَا أَنَا بِهِ كَالثَّوْبِ السَّاقِطِ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ سَاجِدًا وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَجَبْهَتِي وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي فَهَذِهِ يَدَايَ وَمَا حَدَّثَتْ بِهَا عَلَى نَفْسِي يَا عَظِيمُ يُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ اغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ أَقُولُ كَمَا قَالَ دَاؤُدُ عَلَيْهِ السَّلامُ أُعَفِّرُ وَجْهِي بِالتُّرَابِ لِسَيِّدِي وَحُقَّ لَهُ أَنْ يَسْجُدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلْقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبًا نَقِيًّا مِنَ الشِّرْكِ لا كَافِرًا وَلا شَقِيًّا ثُمَّ سَجَدَ قَالَ أَعُوذُ