صعد جبريل ومعه الملائكة فيتلقها أهل السموات فَيَقُولُونَ يَا جِبْرِيلُ مَا فَعَلَ الرَّحْمَنُ بِالصَّائِمِينَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَيَقُولُ جِبْرِيلُ خَيْرًا ثُمَّ يَسْجُدُ جِبْرِيلُ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ فَيَقُولُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ يَا مَلائِكَتِي ارفعوا رؤوسكم إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِلصَّائِمِينَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ إِلا مَنْ أَبَى أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ قَالَ وَجِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ لا يُسَلِّمُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ عَلَى مُدْمِنِ خَمْرٍ وَلا عَشَّارٍ وَلا سَاحِرٍ وَلا صَاحِبِ كُوبَةٍ وَلا عَرْطَةٍ وَلا عَاقٍّ وَالِدَيْهِ ثُمَّ قَالَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ نَزَلَتِ الْمَلائِكَةُ فَوَقَفَتْ عَلَى أَفْوَاهِ الطُّرُقِ يَقُولُونَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ اعْدُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ فَإِذَا صَارُوا عَلَى الْمُصَلَّى نَادَى الْجَبَّارُ فَقَالَ يَا مَلائِكَتِي مَا جَزَاءُ الأَجِيرِ إِذَا فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ قَالُوا رَبَّنَا جَزَاءُهُ أَنْ يُوَفَّى أَجْرَهُ قَالَ فَإِنَّ هَؤُلاءِ عِبَادِي وَبَنُو عِبَادِي أَمَرْتُهُمْ بِالصِّيَامِ فَصَامُوا فَأَطَاعُونِي وَقَضَوْا فَرِيضَتِي قَالَ فَنَادَى مُنَادٍ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ارْجِعُوا رَاشِدِينَ قَدْ غُفِرَ لَكُمْ".

قال المؤلف: "وهذا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأما عباد بْن عَبْد الصمد فقال الْبُخَارِيّ هُوَ منكر الحديث وقال الرازي ضعيف الحديث جدًا منكره وقال العقيلي: "ضعيف يروي عن أنس عامتها مناكير وهو غال فِي التشيع".

وقد رُوِيَ لنا هَذَا الحديث بألفاظ أُخر من طريق ما تصح أيضًا".

880-أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ وَسَعْدُ الْخَيْرِ بن محمد قَالا نا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطَرِ قَالَ نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ قَالَ نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِنِينٍ الْخُتُلِّيُّ قَالَ نا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو الْخَرَاسَانِيُّ أَبُو عَمْرٍو قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْبَجَلِيُّ قال أبو عمرو فَشَكَكْتُ فِي شَيْءٍ مِنْ هَََذَا الْحَدِيثِ فَكَتَبْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ وَكُنْتُ سَمِعْتُهُ وَالْحَسَنُ عَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015