المجلد الثاني

كتاب الزكاة

...

العلل المتناهية.

بسم الله الرحمن الرحيم.

قال الشيخ الإمام جمال الدين نجم الإسلام ناصر السنة أبو الفرج عبد الرحمن ابن علي بن محمد بن الجوزي رحمة الله عليه.

كِتَابُ الزَّكَاةِ.

حَدِيثٌ فِي جَعْلِ الزَّكَاةِ بِقَدْرِ حَاجَةِ الْفُقَرَاءِ.

813-أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَليِّ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُورَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ قَالَ نَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ" إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ لِلْفُقَرَاءِ فِي أَمْوَالِ الأَغْنِيَاءِ قَدْرَ مَا يَسَعُهُمْ فَإِنْ مَنَعُوهُمْ حَتَّى يَجُوعُوا وَيَعْرُوا وَيَجْهَدُوا حَاسَبْهُمُ اللَّهُ حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْهُمْ عَذَابًا نُكْرًا".

قَالَ الْمُؤَلِّفُ: "هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا يُرْوَى نَحْوُهُ عَنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ وَاتَّهَمَ الْبُورَقِيَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ وَضَعَ الْبُورَقِيُّ عَلَى الثِّقَاتِ مَا لا يُحْصَى".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015