عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الجُلُودِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَارَةُ الْخَيْوَانِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ وَفْدَ نَهْدٍ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهُمْ طَهْفَةُ بْنُ زُهَيْرٍ فَقَالَ أَتَيْنَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ غَوْرَيْ تِهَامَةَ عَلَى أَكْوَارِ الْمَيْسِ تَرْتَمِي بِنَا الْعِيسُ نَسْتَحْلِبُ الصَّبِيرَ وَنَسْتَخْلِبُ الْخَبِيرَ وَنَسْتَخِيلُ الرِّهَامَ وَنَسْتَحِيلُ الْجِهَامَ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةِ النِّطَاءِ غَلِيظَةِ الْمَوْطَأِ قَدْ نَشَفَ الْمُدْهُنُ وَيَبِسَ الْجِعْثِنُ وَسَقَطَ الأُمْلُوجُ وَمَاتَ الْعُسْلُوجُ وَهَلِكَ الْهَدِيُّ وَمَاتَ الْوَدِيُّ بَرِئْنَا إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْوَثَنِ وَالْفِتَنِ وَمَا يُحْدِثُ الزَّمَنُ وَلَنَا نَعَمٌ هَمَلٌ أَغْفَالٌ وَوَقِيرٌ قَلِيلُ الرِّسْلِ كَسِيرُ الرَّسْلِ أَصَابَتْنَا سَنَةٌ حَمْرَاءُ أَكْدَى فِيهَا الزَّرْعُ وَامْتَنَعَ فِيهَا الضَّرْعُ لَيْسَ لَهَا عَلَلٌ وَلا نَهَلٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"اللَّهُمَّ بِارِكْ لَهُمْ فِي مَخْضِهَا وَمَحْضِهَا وَمِذْقِهَا وَاحْبِسِ الزَّمَنَ بِيَانِعِ الثَّمَرِ وَافْجُرْ لَهُمُ التَّمَدَ وَبَارِكْ لَهُمْ فِي الْوَلَدِ ثُمَّ كَتَبَ مَعَهُ كِتَابًا نَسَخْتُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي نَهْدٍ السَّلامُ عَلَيْكُمْ مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ كَانَ مُؤْمِنًا وَمَنْ آتَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015