ما جاء في العبد يكون بين الرجلين فيعتق أحدهما نصيبه وسألت محمدا عن هذا الحديث، يعني حديث السعاية , فقلت أي الروايتين أصح فقال: الحديثان جميعا صحيحان والمعنى فيه قائم وذكر فيه عامتهم عن قتادة " السعاية " إلا شعبة وكأنه قوى حديث سعيد بن أبي عروبة في أمره

مَا جَاءَ فِي الْعَبْدِ يَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ فَيُعْتِقُ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ

362 - وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، يَعْنِي حَدِيثَ السِّعَايَةِ , فَقُلْتُ أَيُّ الرِّوَايَتَيْنِ أَصَحُّ -[205]- فَقَالَ: الْحَدِيثَانِ جَمِيعًا صَحِيحَانِ وَالْمَعْنَى فِيهِ قَائِمٌ وَذَكَرَ فِيهِ عَامَّتُهُمْ عَنْ قَتَادَةَ «السِّعَايَةَ» إِلَّا شُعْبَةُ وَكَأنَّهُ قَوَّى حَدِيثَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ فِي أَمْرِهِ بِالسِّعَايَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015