خَاتِمَة وَقد وَضعنَا هَذَا الْكتاب على الإختصار لما رجونا فِيهِ من الْمَنْفَعَة نسْأَل الله الْمَنْفَعَة بِمَا فِيهِ وَأَن لَا يَجعله علينا وبالا برحمته آمين