العلاج والرقي (صفحة 28)

الفصل الثاني: مسلمات بين يدي العلاج النبوي

الفصل الثاني:

مُسلَّمات بين يدي العلاج النبوي

إن الطِبَّ النبويَّ الكريم الذي عُني بإفراد مصنَّفات مُطوَّلة فيه غيرُ واحدٍ من العلماء (?) ، فجمعوا في طَيَّاتها ما يعجِز البيان عن وصفه دقة وشمولاً من هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الطب الوقائي والطب العلاجي، أقول: مع تلك العناية البالغة بهذا الجانب من الهدي النبويِّ إلا أن ذلك التطبيب الحِسِّي لم يكن مقصودًا لذاته في الشريعة الإسلامية، [فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعث هاديًا، وداعيًا إلى الله، وإلى جنَّته، ومُعرِّفًا بالله، ومُبيِّنًا للأمة مواقع رضاه وآمرًا لهم بها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015