جبهته والمسحِ على موضع الألم، ورخَّصَتْ للمريض - بعد ذلك كله - التعبيرَ عن شكواه وما يجده من ألم، حتى إذا اشتدَّ وَعْكُه وأَيِس من حياته كرِهَتْ له حتى أن يتمنَّى موت نفسه!
هذا بالإجمال بعض ما صحَّت به السُّنة المطهرة من الاهتمام البالغ بعلاج نفس المريض، وهاك تفصيلَ ذلك بأدلته:
1- علاج حَرِّ المصيبة، وتخفيفها بالإكثار من قول: (إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) ، قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *} [البَقَرَة: 155-156] .