العلاج والرقي (صفحة 131)

ولنشرع بعد بيان معنى العين، وأن تأثيرها حق، وأن نفوذها بالإصابة - لقوته - يكاد يسبق القدر، لولا أن القدر لا يردُّه شيء، وأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما حذَّر أمَّتَه من أثر العين أعظمَ تحذير، لم يَدَعْهم عُرْضةً لسهام الأعين تنهشهم وتهلكهم، لكنه وصف لهم دواءً شافيًا - بإذن الله - يحصِّنهم ابتداءً، وينجيهم بعدها إذا ما وقعت سهام عين عليهم.

ومن هديه الكريم في ذلك:

1- ... إذنه صلى الله عليه وسلم بالاسترقاء من النظر، قال صلى الله عليه وسلم - لما رأى في بيت أم سلمةَ رضي الله عنها جارية في وجهها سَفْعة (?) : «اسْتَرْقُوا لَهَا، فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015