وَهَا أَنَا ذَاَ أَشْرَعُ - بِحَوْلِ اللهِ وَقُوَّتِهِ - فِي جَمْعِ هَذَا الْكِتابِ، رَاجِيًا أَنْ يَكُونَ الْعَمَلُ بِمَا فِيهِ مِنَ الرُّقى وَالْمُدَاوَاةِ سَبَبًا مُتَيَقَّنًا - إِنْ شَاءَ اللهُ - لِلشِّفَاءِ. وَقَدْ سَمَّيْتُهُ - بِعَوْنِ اللهِ تَعَالى -: (الْعِلاَجُ وَالرُّقى بِمَا صَحَّ عَنِ الْمُصْطَفى صلى الله عليه وسلم) ، وَجَعَلْتُهُ عَلَى سِتَّةِ فُصُولٍ جَاءَتْ بَعْدَ الْمُقَدِّمَةِ، كَالآْتِي:
الأَْوَّلُ: ذِكْرُ رُقًى مَشْرُوعَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَالسُّنَّةِ الْمُطَهَّرَةِ.
الثَّانِي: مُسَلَّمَاتٌ بَيْنَ يَدَيِ الْعِلاَجِ النَّبَوِيِّ.
الثَّالِثُ: أُصُولُ الشِّفَاءِ الثَّلاَثَةُ.
الرَّابِعُ: بَيَانُ صُنُوفٍ مِنَ الْعِلاَجِ النَّبَويِّ