وَعنهُ عَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، قَالَ " جعل الله الشِّفَاء فِي الْعَسَل وَفِي الْحجامَة واحتجموا فَإِن الدَّم [يتبيَّغ] بالإنسان حَتَّى يقْتله ".
وَعَن نَافِع عَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، أَنه يَقُول: " من احْتجم فعلى بركَة الله وَهُوَ على الرِّيق أفضل وتزيد فِي الْحِفْظ وَتذهب البلغم ". وَعَن ابْن عبّاس أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " نِعْمَ الدَّوَاء الْحجامَة تذْهب الدَّاء والصداع وتخفّ الصلب وتجلو الْبَصَر ". وَعَن مَالك أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " إِن كَانَ دَوَاء يبلغ الدَّاء فَإِن الْحجامَة تبلغه ".
وَعنهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " إِن كَانَ فِي شَيْء من الدَّوَاء خير فَهُوَ فِي هَذِه الْحجامَة ".
وَعَن الْحسن أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " اسْتَعِينُوا على شدّة الحرّ بالحجامة ".
وَعَن سلمى خَادِم رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَنَّهَا قَالَت: مَا سَمِعت أحدا يشكو إِلَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وجعاً فِي رَأسه إِلَّا قَالَ لَهُ: " احْتجم "، وَلَا وجعاً فِي رجلَيْهِ إِلَّا قَالَ لَهُ: " أخضبهما بِالْحِنَّاءِ ".
وَعَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " الْحجامَة شِفَاء من الْجُنُون والجذام والبرص والأضراس وَالنُّعَاس ".
قيل لرَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، على مَا تُعْطِي هَذَا جِلْدك يقطعهُ؟ فَقَالَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " هَذِه [هِيَ] الْحجامَة وَإنَّهُ أفضل مَا [يتداوى] بِهِ ".