قَالَ عبد الْملك بن حبيب رَضِي الله عَنهُ:
حبّ الْقَمْح وخبزه حارّ رطب فِي الْجُزْء الأول، وَالْخبْز النقي من الْقَمْح قد يعْقد الْبَطن وَيجْعَل من المرهمات وَيُوضَع على الْمَوَاضِع الَّتِي فِيهَا الْحَرَارَة فينفع بِإِذن الله.
وَالْخبْز الخشكار: فِيهِ بعض الْحَرَارَة لمَكَان النخالة وَهُوَ سريع الْخُرُوج من الْبَطن.
وَالْخبْز الفطير: أبقى فِي الْجِسْم من الْخبز الخمير، وَأكْثر رياحاً فِي الْبَطن.
ولباب الْقَمْح: ينفع من الخشونة فِي الْحلق وَمن الكلف فِي الْوَجْه إِذا طيِّب، وخلط بِالْمَاءِ والزعفران وطلي بِهِ الْوَجْه.