فالشاهد أن هذه الصفات التي يظن الجاهلون أنها صفة نقص ويتهجمون على رب السماوات والأرض بأنه وصف نفسه بصفة نقص. ثم يسببون عن هذا أن ينفوها ويؤولوها، مع أن الله - جلّ وعلا - تمدّح بها، وجعلها من صفات الجلال والكمال، مقرونة بما يبهر من صفات الجلال والكمال، وهذا يدل على جهل وهوس من ينفي بعض صفات الله - جلّ وعلا - بالتأويل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015