ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالسنة تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه (?) وما وصف الرسول به ربه عز وجل من الأحاديث الصحاح التي تلقاها أهل المعرفة بالقبول وجب الإيمان بها (?).
فمن ذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟) متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: (لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم براحلته) الحديث متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: (يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخلان الجنة) متفق عليه. وقوله (?):
(عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره (?)، ينظر إليكم أزلين (?) قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرَجكم قريب)